- أخيرا معبودتي ... الغاليه
- بعد انتظار دام دهرا
- ها هو العناق يعود مره أخرى
- الى الأرواح اللتي باتت عطشى
- واسيره ذاك العطش الدامي للفؤاد
- ها هيه الهمسات تعدود من جديد
- وها هيه دقات القلوب تعزف السيمفونيات الرائعه
- للحظات أحسست ان غيابك
- سيكون أبدي
- وشعرت بلحظات كللها السواد
- وشعرت أن الليل
- تمادى في رشف ضيائي
- وفجري سيكون من بعدك يتيما
- والهذيا ن يسبح في عرش فراغي
- والروح تدور في عتم اللهفات رحاها
- ولم يبقى من العمر الا رشفات
- وبضع نظرات في ربوع العيون القاتله
- فقد أكتشفت قدسيتك من هذا الغياب
- وهذا البعاد
- هو مؤلم جدا
- والشوق الليك
- كان قدرا مجنونا لا مفر منه
- كنت دائم الشوق الى قلبك المفعم بمشاعر النبل
- الى أحاسيسك الصا دقه
- الى المشاعر المجنونه
- الى كل شيء
- يتعلق بك
- وكنت أجلس أكتب
- وأكتب
- وألليك
- تلك الرساله اللتي لم انشرها
- هنا فقط تستحق ا لنشر لأنها لك ولك فقط
- انه الحب يا حبيبتي
- جسد ..... ما ... يمشي وحيدا
- تحيط به المسافات الفارغه
- الا من الوحشه
- جسد تآكل ....خلعته الروح لبرهه
- وراحت تفتش عن شبيه لقلبك
- في منفى الضباب
- هناك حيث تولد الأحلام
- وتنساب مع اشعه القمر
- يتنهد ذاك الجسد
- من رحم الشوق والأمل
- وتسمعه الروح
- في منفاها
- والألم يتخبط ويرتجف
- متماسكا بشيء من الأمل
- نعم الأمل في أن نعيد تلك اليالي
- تلك اللقائات
- الأمل في أن نعيد
- حديث العناق
- أحببت أن أتوب
- أحببت أن أتطهر على يديك
- من كل ذنوبي العالقه
- وأحببت أن أتطهر مما لحقني
- من جراح في بعدك
- نا دتني الروح
- قائله ؟؟؟؟؟
- خيالك مع من تهوى
- هناك في صدر مجلس الحب
- هناك حيث الفراشات
- تخترق جدار الصمت
- انه الحب
- انه وهج الأنسان في دا خله
- وهج كل الأرواح
- الخابيه حنينا
- أنه أمتداد الخلود في صدر الهوى
- ولكل روح عطشى أرهقها السفر
- انه الحـــــــــــــب _ أنه الهوى
الأربعاء، 18 أبريل 2007
بعد الغياب يطل قمري.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق