الاثنين، 2 أبريل 2007

الشاعره هاديه ....للحديث ..بقيه


  • هاديه العبد الله



    ضي الفجر



    لايمكن الا أن استقدم



    عطرك الفواح ها هنا



    لا أخفيك

    بت مدمنا على عطورك



    با ا لأذن منك هادو


    قبل أن أكتب ما كان في الخاطر..
    وما فيه و ما سيكون...هذه الكلمات لا تنتسب الى أحد...ومخطىءٌ من يظنّ أنها كانت يوماً له
    ...أو ستكون..


    . ...................................

    الوقت محجوزٌ لاختصاراتنا الطويلة.. أنتَ وأنا..وتفاصيلٌ معقدّة... . . ألبسني الورد
    خموله... لأنّني ذبلتُ من محاولات ابتعادي الكثيرة॥ ولأنّك أنت..مازلت ماهراً في موهبة اجتذابي/ سقطنا..أنا وأنت في مصادفة..أليفة.. مأهولة بالهيبة..بالتجاذب..بالإنبهار..بالمدّ و الردّ..والودّ.. وبانتظار طاله قرع خطاي في غرفتي التي..كانت مأكلي..ومشربي..ووسادتي... غرفتي التي كانت باختصار نبيل..عامرة بفتاةٍ تعشق....بفتاة...تنتظر.. / تبعتُ صوتك...كمن يتبع موته.. وفي كلّ خطوة كنتُ أعجب من سخرية القدر الذي جعلني أومض منك..وأنطفىء فيك..كما لو أنّك ذاك الرحم الضيّق المعتم الذي لا بدّ أن أبقى محفوظة فيه كحرز لعين..ودونه...سأتيه في عبث الفراغ..فشلتُ.. حتى هذه اللحظة في الاختفاء من طيفك .. كأنّك بي تحتلّني...تتمطى أعماقي..لتنطلق بي في سهوب وشرود يتجاوز كل حدودي البالية.. كلّ أنظمتي..وقوانيني..ليتعدى دوائري الموبوءة بالنقاء..فتصبح بعدك دوامة فقدٍ..لا انتهاء لها سوى الرحيل.. / أنا.. ما فطنتُ أنّ الشتاء يأتي هكذا سريعاً.. خلتُ أنّ شهيّة القدر مفتوحةً..لصيفٍ طويل.. وأنّني سأعبر كلّ هذا الدفء ببطء شديد.. فما أشقاني.. أنا أبكي.. وليس عيباً أن أبكي.. فلو تعلم كم أنّ هذه الدموع شيءٌ من تَناسلاتِ روحك.. وكم فيها من أعراق النبل والحب و الشعر.. ما كنت اختبأت وراءك..وتواريت عني.. فليس ورائي...سوى خفقة قلب...مجروح...يحبّك..



    أوَتدري.؟! لعلّك تدري..أنّ حبـّك أمرٌ مصيريُّ وعِر.. فهلّا وقفتَ معي على ضفّة الإختيار؟ وهل ستخذلني ككّل مرّة..وأنا التي قطعت من أجلك أميال حلم..؟ هل ستكلّفني أمنيتك..كلّ هذا العناء؟ ثمّ لماذا أنا أحمّل نفسي كلّ هذه المشقّة لاستدراجك وأنت النصف الأول من وهمي..والنصف الآخر الذي أعيشه...
    حبّاً بالله قل لي.. هل ساءك منّي انّني أغريتك يوماً بدور الأميرة النائمة كي أحظى منك بقبلة..! هل كلّ تلك الـ "قبلة"...عقابي؟ / ايــه يا أيّها الـ أنت .. أحبّك..كزهرة..كطير..كأرجوحة فرح.. كأكثر الأشياء حياة ..


    لا جديد... سواك.. أنتَ أنتْ.. فتّاكٌ لوجودي..خلاّقٌ لعدمي...ومحاورٌ لكينونتي في كلّ الأحيان.. أنتَ جنّة عطشي التي تستحقّ الموت في سبيلها و سلسبيلها.. أنتَ الوقود..الشعلة..النار الـ متاح عبادتها..الـ متقبّل منها كلّ صلواتها الوثنيّة.. أنتَ الذي التهمتكَ حيتان ذاتي..واصطفاك اله القلب..واكتظّت بك شواطىء الوجد والروح،،نوارس عشق.. ثمّ أنتَ الذي انحشرتَ في مناماتي فاقتاتت منك أخيلتي.. فتون رؤاي!


    قدّيسةٌ أنا.. ضوءٌ..يغازله النقاء.. تتبتّل فيه شرانق الدفء والنور.. أجنحتي.. بخورٌ أزكى من ذاكرة دمشق و أندلس وأناملي..تيمّمت يوماً بعطر بيروت و صلّت على منديلها.. ثمّ من تلك و ذاك صنعت قصيدة..خلقت منها كائناً لا يشبه إلاّك.. فهل ترى كم أنا خلّدتُك...وكم أنت أفنيتني؟؟ أرأيت كم أنّنا نصفين .. استثنائيّين؟!!

    أكتب ما تشاء.. كما تشاء ومتى تشاء.. أحتاج أحياناً إلى لغة لا تنتسب الى الفصاحة والتفلسف.. أكتب كما لو أنّك تقتطف عنقود عنب...وتفرطه بين خطوط يديك..لألتهمه أنا بكلّ تفاصيله..وتفاصيلك.. هكذا.. بلا دراية.. ثمّ تذكّر دائماً أنّ يديك تغنيني عن النبيذ.. وأنّ قلبي..حينما يريد أن يثمل..يعصيني..ويرضيك..


    أتذكر..؟ أنا التي أخبرتك أنّ الجسد أكذوبة معتوهة...لا تغني عن جوع وأنّه حيٌّ ما دمت أنت حيّ.. وأنّه يؤسفني حينما ترحل..ستدركُ متأخراً..أنّ حقيقتك كانت لديّ .. ثابتة لا تتحوّل..حيّة لا تموت..باقيةً أبداً..لا ترحل.. وجودك يا وجودي..عصفورة تحفظها عيناي.. رغم أنفي وفمي ووجهي.. أراها بهما ترقص..تعربد و تغشى..كغشية الوحي الذي تملؤه الهيبة والسكينة والوقار.... عصفورة روحك .. يا روحي..تتواطأ كلّ ليلٍ مع أنفاسي الخفيّة.. فيهجران عشّيهما..ليحلّقّا في أحلامي..

    أترى؟ لا أنا أمكنني الإنفصال عن شؤونك.. ولا روحي.. ولا كذا روحك..

    مصابة أنا بمرض الحنين.. وها هو يطلق حمى اللوعة في أشواقي.. فإن كنتُ بالقرب منك أفقدني... فكيف بي وأنا أسلكك..ولا أراني؟؟ يا سيّد لغتي .. طبّب فؤادي..حين تمنّاك و صفع كلّ من سواك.. يا الذي أهواك.. سأظلُّ أحبُّك حتى القيامة وستبقى تحبُّني حدَّ الجنون..


    " من يوم حبّه ما لمس ألبي..فتح الباب للشوق يلعب بيه "http://www.mmuz.com/songs/egypt/abda...delhaleem14.rm/الشوقُ برماده الساكن..مازال يمارس احتراقه بي..ومازلتُ أضربه بكفّ الوهن حتى ينطفىء..آه ٍ منك كم آخذٌ أنتَ في اشتعالي..وكم أنا أنسكبُ منّي و أنصهر فيك..


    تطوّقني ذات اليمين و ذات الشمال..حتى يتقمصّك القلب جموحاً..والروح وداعة..وما تبقى وقودٌ لاشتعالٍ آخر..وأحساسيس أخرى..

    لنجلس..ونتحدّث بعفويّة خالصة..أمس باغتتني أغنية من حيثُ سعادة مبهمة الوضوح..سلبت مني أسماعي وبقيتُ أعبّ من روحها نشيجاً كان ينهمر من صدر المذياع ليتسرّب إلى أعماقي خفقةً تلو خفقة تلو خفقة....وكانت كلّما أسكرتني طلبتُ المزيد..حتى التفتُّ إليّ إذ نبّهتني أنامل روحي..لأجدني أضرمُ النيران في لهفتي...وأضيف الى احتراقي...اشتعالٌ آخر.../يا أيها الكأس الذي ما فتىء يُسقيني الشوق تأجّجاً واحتقاناً وفوران..رويدك عنّيفأنا غارقة في هذياني حدّ الشقاء..أركنُ في زاوية الصمتِ مخدّرة..أنتشي..كلهفةٍ مجنونةأمضغ فراغي تحت لسان الصبر كي لا تلسعني مرارته..وأيُّ مرارة هو..وأيُّ مرارة../أكفّن الوقت المحتضر...وأستبق جنازته...لأشيّعني...بانكسار..

    ( أحـببتُك )..أقـلّ من عاديـّة...لكنّها ملء الحياة
    http://www.mmuz.com/songs/egypt/abda...delhaleem14.rm/الشوقُ برماده الساكن..مازال يمارس احتراقه بي..ومازلتُ أضربه بكفّ الوهن حتى ينطفىء..آه ٍ منك كم آخذٌ أنتَ في اشتعالي..وكم أنا أنسكبُ منّي و أنصهر فيك..


    تطوّقني ذات اليمين و ذات الشمال..حتى يتقمصّك القلب جموحاً..والروح وداعة..وما تبقى وقودٌ لاشتعالٍ آخر..وأحساسيس أخرى..

    لنجلس..ونتحدّث بعفويّة خالصة..أمس باغتتني أغنية من حيثُ سعادة مبهمة الوضوح..سلبت مني أسماعي وبقيتُ أعبّ من روحها نشيجاً كان ينهمر من صدر المذياع ليتسرّب إلى أعماقي خفقةً تلو خفقة تلو خفقة....وكانت كلّما أسكرتني طلبتُ المزيد..حتى التفتُّ إليّ إذ نبّهتني أنامل روحي..لأجدني أضرمُ النيران في لهفتي...وأضيف الى احتراقي...اشتعالٌ آخر.../يا أيها الكأس الذي ما فتىء يُسقيني الشوق تأجّجاً واحتقاناً وفوران..رويدك عنّيفأنا غارقة في هذياني حدّ الشقاء..أركنُ في زاوية الصمتِ مخدّرة..أنتشي..كلهفةٍ مجنونةأمضغ فراغي تحت لسان الصبر كي لا تلسعني مرارته..وأيُّ مرارة هو..وأيُّ مرارة../أكفّن الوقت المحتضر...وأستبق جنازته...لأشيّعني...بانكسار..

    ( أحـببتُك )..أقـلّ من عاديـّة...لكنّها ملء الحياة

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

هادية
غبية أنتِ لو تخيلتِ واحدة غيرك تضع رأسها هنا حيث مررتِ و غبي أنا إن توقعتكِ في غير قلبي تسكنين...
على العهد!!!

فجر الحـــــــــــــب يقول...

ههههههههههههههه

هم هم هم هم